لحظة من فضلك

كانت ومازالت مرفأ الأمان ولكنها تألمت أكثر وباتت بركانا إذا غضبت أو تألمت تُرى ما الذي غيرها وأضاع منها مفاتيح أنوثتها وهي المرأة مصدر الحب والأمان .
إنّ تسارع الحياة وضغوطها أضافوا للمرأة عبئاً ثقيلاً وباتت لا تعرف من أين تبدأ ؟!
هذه المرأة التي لا تجد وقتاً لطلاء الأظافر ولا تجد وقتاً لترتيب ذاتها من الداخل وأصبحت تعيش هيستيريا يومية .
من المسؤول عن راحتها ومن المسؤول عن ضياع مفاتيحها ؟
الحقيقة هي المسؤولة لأنها أعطت حتى استنفذت ذاتها ونسيت أنها أولى الناس بالعطاء .
صديقتي الأنثى عودي لذاتك أوقفي الضجيج واستريحي استراحة التأمل ولمي أجزاءك المتناثرة وأعطي الحب لنفسك أولا .
فأنت بحاجة للتريث ولإعادة ترتيب الداخل أنت بحاجة لكوب دافئ على شرفتك بجانب أزهارك أنت بحاجة لدفء صوتك وإنعاش الحب في داخلك حتى تجديه في الخارج .
لحظة من فضلك لأجلك لكِ حبي

الأستاذة سلوى عرنوس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المشاعر السلبية

تغيير بسيط يبني قوتك في الداخل

ثلاثون دقيقة فقط