المشاعر السلبية
لكل منّا مشاعر سلبية في داخله تطفو على السطح من فترة لأخرى بل إنّها تتعبه أيضاً وقد تكبر في داخله لتقوده للاكتئاب أو الغضب الشديد ويأتي آخرون لا همّ لهم سوى إرسال الرسائل السلبية فينعتون هذا الشخص بقلة الوعي أو الشخص السلبي وننسى أنّ هذه المشاعر وجدت داخلي لكي أتطهّر وأتطور روحياً بوعي والمهم أن أنصت لهذه المشاعر وأفهمها وأتقبلها ثم أبحث عن أسباب هذه المشاعر لأتخلص من الأسباب ومن ثم ترحل هذه المشاعر منّي وفي عملية البحث عن الأسباب أمر بمراحل النبش في الداخل فقد أمسك بخيوط الرغبة بالتحكم والسيطرة أو أمسك بخيوط الغ يرة أو الخوف أو تضخم الأنا والمهم أن أبدأ بالحل وتفريغ هذه المشاعر السلبية في أسرع وقت ولا يكون هذا التفريغ إن لم نبدأ بالتقبل والاعتراف بوجود هذه المشاعر أولاً
وأبدأ بتسجيل مشاعري السلبية ومن ثم أبحث بكل شعور لأكتشف مصدر هذا الشعور وأسجل كل الأشياء التي تتعبني أو تزعجني وأتساءل لمَ تزعجني ؟
وأقوم بدور المراقب والنية بالتطهر من هذه المشاعر هي بداية الصعود والوعي الذي ينطلق من التحرر والتحرر لا يكون إلا بالتقرب من الله والإيمان بالقضاء والقدر والثقة بالله تجعل الإنسان أكثر قدرة على مواجهة الحياة وتقبل المشكلات وأكثر سيطرة على ردات فعله السلبية لأنّه يصنع التفاؤل ويتحرر من التعلق .
الوعي بمشاعرنا مسألة يسهل التكلم بها ولكن تطبيقها يحتاج للكثير من العمل
كونوا بوعي كونوا بخير
حلو جدا هالكلام
ردحذف