المشاركات

المشاعر السلبية

لكل منّا مشاعر سلبية في داخله تطفو على السطح من فترة لأخرى بل إنّها تتعبه أيضاً وقد تكبر في داخله لتقوده للاكتئاب أو الغضب الشديد ويأتي آخرون لا همّ لهم سوى إرسال الرسائل السلبية فينعتون هذا الشخص بقلة الوعي أو الشخص السلبي وننسى أنّ هذه المشاعر وجدت داخلي لكي أتطهّر وأتطور روحياً بوعي والمهم أن أنصت لهذه المشاعر وأفهمها وأتقبلها ثم أبحث عن أسباب هذه المشاعر لأتخلص من الأسباب ومن ثم ترحل هذه المشاعر منّي وفي عملية البحث عن الأسباب أمر بمراحل النبش في الداخل فقد أمسك بخيوط الرغبة بالتحكم والسيطرة أو أمسك بخيوط الغ يرة أو الخوف أو تضخم الأنا والمهم أن أبدأ بالحل وتفريغ هذه المشاعر السلبية في أسرع وقت ولا يكون هذا التفريغ إن لم نبدأ بالتقبل والاعتراف بوجود هذه المشاعر أولاً  وأبدأ بتسجيل مشاعري السلبية ومن ثم أبحث بكل شعور لأكتشف مصدر هذا الشعور وأسجل كل الأشياء التي تتعبني أو تزعجني وأتساءل لمَ تزعجني ؟ وأقوم بدور المراقب والنية بالتطهر من هذه المشاعر هي بداية الصعود والوعي الذي ينطلق من التحرر والتحرر لا يكون إلا بالتقرب من الله والإيمان بالقضاء والقدر والثقة بالله تجعل الإنسان أكثر...

ثلاثون دقيقة فقط

يمضي وقتنا سريعاً وكثيراً ما نقول الوقتُ لا يكفي وكم تمنينا لو أنّ يومنا ثلاثون ساعة مثلاً. ولكن هناك الكثيرون الذين استطاعوا تحقيق الكثير بذات الوقت والذي هو أربع وعشرون ساعة . إذن ما السر في ذلك وأنا وهو وهي وأنت نحاول فعل الكثير لكن دون فائدة . سأخبرك السر هناك نظرية تقول ٢٠ و ٨٠ وهذا يعني أنا كل إنجازاتنا العظيمة لم تستغرق أكثر من عشرين بالمئة من وقتنا فقط وأنّ هناك ثمانين بالمئة يذهب سدىً،  ولو أدركنا هذه الحقيقة سوف نستطيع تحقيق الكثير في حياتنا ولنبدأ من الآن . ما رأيك في تحديد ٣٠ دقيقة يومياً فقط لتنشيط عملك أي لكي تقرأ في مجال عملك وتطلع على مجال عملك أكثر عبر الشابكة أو تراجع معلوماتك أو تقوم بزيارات لمنشآت مفيدة . ثلاثون دقيقة فقط تكون قد أنجزت خمس عشرة ساعة شهرياً أي ما يعادل نصف يوم وأكثر . نصف ساعة يومياً قادرة على تغيير حياتك وراقب حياتك ستجد أن هناك الكثير من الساعات التي تضيع في الجدال وفي المواصلات وفي الأشياء الغير مجدية وربما حان الوقت لترتيب حياتك أكثر وابدأ من اليوم  لك محبتي . الأستاذة سلوى عرنوس

لحظة من فضلك

كانت ومازالت مرفأ الأمان ولكنها تألمت أكثر وباتت بركانا إذا غضبت أو تألمت تُرى ما الذي غيرها وأضاع منها مفاتيح أنوثتها وهي المرأة مصدر الحب والأمان . إنّ تسارع الحياة وضغوطها أضافوا للمرأة عبئاً ثقيلاً وباتت لا تعرف من أين تبدأ ؟! هذه المرأة التي لا تجد وقتاً لطلاء الأظافر ولا تجد وقتاً لترتيب ذاتها من الداخل وأصبحت تعيش هيستيريا يومية . من المسؤول عن راحتها ومن المسؤول عن ضياع مفاتيحها ؟ الحقيقة هي المسؤولة لأنها أعطت حتى استنفذت ذاتها ونسيت أنها أولى الناس بالعطاء . صديقتي الأنثى عودي لذاتك أوقفي الضجيج واستريحي استراحة التأمل ولمي أجزاءك المتناثرة وأعطي الحب لنفسك أولا . فأنت بحاجة للتريث ولإعادة ترتيب الداخل أنت بحاجة لكوب دافئ على شرفتك بجانب أزهارك أنت بحاجة لدفء صوتك وإنعاش الحب في داخلك حتى تجديه في الخارج . لحظة من فضلك لأجلك لكِ حبي الأستاذة سلوى عرنوس

معنى أن تكون قويا

الشخصية الواثقة بنفسها هي شخصية أسست داخلها أساسيات القوة ، فخلقت التوازن للخوف في داخلها ،وحددت مصادر الخوف وعالجتها ، و أحبت نفسها من الداخل لأنها تعرفت على ذاتها ، و اكتشفت نقاط قوتها وضعفها وعملت على نقاط الضعف لجعلها نقاط قوة ، والأهم أنها فهمت معنى التقبل لذاتها بكل ما فيها . فأصبحت تتعامل مع التحديات بهدوء وتقبل وتعرف الابتسامة رغم التعب و الألم . شخصيتي قوية لا تعني كلامي سفيه ولا صوتي مرتفع ولست عنيفة  القوة بالقدرة على اتخاذ القرار و مواجهة التحديات و التصالح مع الذات الداخلية . فإن كنت تسعى لتكن شخصيتك قوية ، و أردت أن تكون قياديا فأنت أمام رحلة طويلة مع ذاتك لتصل إليها لبر الأمان . كن متابعا لتكتشف مفاتيح القوة وابدأ بالتقبل لذاتك وأحداث حياتك أولا . الأستاذة سلوى عرنوس

الكاريزما الصوتية

الصوت :هو أحد وسائل التواصل، والتأثير الهامة ،وهو يؤثر بنسبة ٣٨ بالمئة في تواصلنا مع الآخرين ،ولكنه كفيل بقتل أي علاقة أيضا ،كما يكفل تمتين أي علاقة ،والمشكلة تكمن بأن لكل واحد منا أدوات صوتية يتجاهلها عن قصد ،أو بدون قصد . فالصوت يملك المدى ،والارتفاع ،أو الانخفاض ،والوضوح والصفاء والحدة أيضا . والوضوح : هو أهم الأدوات ويقصد به أن يكون الصوت واضحا ،وقد أفضى للحرف حقه ففهم المقصود منه . أما الارتفاع" فهو الأداة التي لا نحتاجها إلا نادرا ،وقد لا نحتاجها أبدا إذا كنا حكماء . أما صفاء الصوت فهذا ينتج عن حسن التنفس ،وهي طريقة التنفس الصحيحة ،وما يسمى بالتنفس البطني ،والذي يؤمن الراحة لكافة أعضاء الجسد، ويؤمن الإحماء للصوت قبل لقاء تفاعلي أو خطاب . فإذا أعرنا انتباها لهذه الأمور حصلنا على أداة صوتية واضحة تنعكس فيها روحنا الطيبة أو المستاءة أو الحنونة . وهذا ما يرسله صوتنا في أغلب الأوقات . هناك الكثير من الأشخاص القادرين على جذب وعينا إليهم بمجرد نطق كلمات عذبة بصوت عذب يعبر عن الثقة أو القوة أو الحكمة . فلا تظن أن صوتك لا يعبر عنك فهو هوية صوتية حقيقية لك عليك تدريبها ،وتمرينها لتكن ...

تغيير بسيط يبني قوتك في الداخل

في المقال السابق تحدثت عن أهمية ،وسحر الابتسامة ،ونظرة العين ،واليوم سأتابع معكم أسرار الجاذبية ،ونقاطها الهامة . فإذا كانت نظرة العين لها سحر  الانجذاب فإنها أيضا قد تكون المنفرة ،والقاتلة أيضا،وذلك إذا أطلنا النظر المباشر بعين أحدهم لأكثر من ثلاثين ثانية ،وهنا يكمن السر في أن تتحكم بنظرتك دون أن تبث مشاعر الريبة في الآخر ،وأن تتدرب على تعابير وجهية لطيفة فعليك أن تتقن تعابير الحب ،والامتنان والثقة كل هذه التعابير تبث الطاقات الإيجابية، وتجذب محبة الآخرين ثم عليك التدرب على لغة جسد القادة ،وهي الوقفة الممشوقة والأكتاف المشدودة ،والسير بخطا ثابتة دون طأطأة الرأس ،أو الارتعاش، ويمكن التدرب على المشي الصحيح الذي بدوره يؤمن استقامة عمودك الفقري وسلامته من الأمراض . إن لطريقة السير جاذبية خاصة، وسحرا مميزا فكثيرا ما ننجذب نحو أشخاص يسيرون عالأرض كالقادة، وفتيات تسير بأنوثة راقية، ويجلسون جلسة تتوافق مع جنسهم. فالمرأة تضم ساقيها ،وتضع يدا فوق الأخرى بميل خفيف بجذعها السفلي ،ويجلس الرجل على كامل الكرسي، ويفتح ساقيه قليلا ويفرد كتفيه إن لتغيير وضعية الجسد تأثيرا خطيرا،وكبيرافمجرد أن يجلس ...

سر مفتاح الجاذبية

سر مفتاح الجاذبية ، بعد التعرف على مفهوم الكاريزما، لابد أن نعرف كيف نصنع الجاذبية ؟ وكيف يتم صنعها ؟ في الحقيقة تنطلق سهام الجاذبية في شخصية الإنسان من رصيد المليون ؛ الذي يتلخص في ابتسامة ساحرة تشع من القلب ،وتكشف عن الأسنان مع رسم انثناءات بسيطة تحت العين ،وارتفاع في الخدين  الحقيقة أن الابتسامة: هي أكثر الأمور إهمالا من الكثيرين ،ونتناسى أن النبي محمد جعل من الابتسامة صدقة لكثرة ما تقدم من آثار إيجابية على الآخر . فهي بدايات الرحمة ورسالة القبول ،والاعتبار للآخر . فالشعور بالأهمية :هي أحد الحاجات النفسية للإنسان فنحن نرغب بذلك الإحساس ؛  الذي يجعلنا نشعر بأننا ذو قيمة ،ولكن لابد أن يرافق هذه الابتسامة نظرة حب دافئة أو نظرة ثقة ،ولنبتعد عن نظرة البرود أو الغضب أو الاستياء . فالناس ترغب بمرافقة الأقوياء لاستلهام الثقة ، والقوة ويمكننا التدرب على النظرة الإيجابية من خلال التركيز على الأشياء الجميلة في حياتنا، ومن خلال تقدير نقاط القوة في أنفسنا ،والامتنان لكل ما نملك . حاول أن تتدرب على التبسم ،وابدأ بالابتسامة في المرآة . جرب أن ترسل طاقة الابتسامة لمن حولك، وواجه لحظات ا...