المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2020

ثلاثون دقيقة فقط

يمضي وقتنا سريعاً وكثيراً ما نقول الوقتُ لا يكفي وكم تمنينا لو أنّ يومنا ثلاثون ساعة مثلاً. ولكن هناك الكثيرون الذين استطاعوا تحقيق الكثير بذات الوقت والذي هو أربع وعشرون ساعة . إذن ما السر في ذلك وأنا وهو وهي وأنت نحاول فعل الكثير لكن دون فائدة . سأخبرك السر هناك نظرية تقول ٢٠ و ٨٠ وهذا يعني أنا كل إنجازاتنا العظيمة لم تستغرق أكثر من عشرين بالمئة من وقتنا فقط وأنّ هناك ثمانين بالمئة يذهب سدىً،  ولو أدركنا هذه الحقيقة سوف نستطيع تحقيق الكثير في حياتنا ولنبدأ من الآن . ما رأيك في تحديد ٣٠ دقيقة يومياً فقط لتنشيط عملك أي لكي تقرأ في مجال عملك وتطلع على مجال عملك أكثر عبر الشابكة أو تراجع معلوماتك أو تقوم بزيارات لمنشآت مفيدة . ثلاثون دقيقة فقط تكون قد أنجزت خمس عشرة ساعة شهرياً أي ما يعادل نصف يوم وأكثر . نصف ساعة يومياً قادرة على تغيير حياتك وراقب حياتك ستجد أن هناك الكثير من الساعات التي تضيع في الجدال وفي المواصلات وفي الأشياء الغير مجدية وربما حان الوقت لترتيب حياتك أكثر وابدأ من اليوم  لك محبتي . الأستاذة سلوى عرنوس

لحظة من فضلك

كانت ومازالت مرفأ الأمان ولكنها تألمت أكثر وباتت بركانا إذا غضبت أو تألمت تُرى ما الذي غيرها وأضاع منها مفاتيح أنوثتها وهي المرأة مصدر الحب والأمان . إنّ تسارع الحياة وضغوطها أضافوا للمرأة عبئاً ثقيلاً وباتت لا تعرف من أين تبدأ ؟! هذه المرأة التي لا تجد وقتاً لطلاء الأظافر ولا تجد وقتاً لترتيب ذاتها من الداخل وأصبحت تعيش هيستيريا يومية . من المسؤول عن راحتها ومن المسؤول عن ضياع مفاتيحها ؟ الحقيقة هي المسؤولة لأنها أعطت حتى استنفذت ذاتها ونسيت أنها أولى الناس بالعطاء . صديقتي الأنثى عودي لذاتك أوقفي الضجيج واستريحي استراحة التأمل ولمي أجزاءك المتناثرة وأعطي الحب لنفسك أولا . فأنت بحاجة للتريث ولإعادة ترتيب الداخل أنت بحاجة لكوب دافئ على شرفتك بجانب أزهارك أنت بحاجة لدفء صوتك وإنعاش الحب في داخلك حتى تجديه في الخارج . لحظة من فضلك لأجلك لكِ حبي الأستاذة سلوى عرنوس